أجزْ
ما تعلَّلَ، هذا الغناءُ الوثيرُ
وخضِّبْ
نواةَ الهوى في يدينا
لأن المقامَ احترازاً عسيرُ
أجزهُ حياةً تعيدُ الندى شاعراً
قد ألآنَ القصائدَ فجراً
فَقَدَّ الشذى من يديهِ الحريرُ
أجزهُ مناخاً
سُرى غيمةٍ
قد تغافل عنها البصيرُ
أجزهُ
فما
غضَّ عنهُ سوادَ الليالي ضريرُ
ولي ما تصبَّر بعد انهياري
ولكنَّ بعضي كسيرُ
فذبَّ الصدى عن كنوزي
لتحلج شكلاً جديداً
يدبُّ الحياةَ على أخمصيها
وينسى بأنَّ الحياةَ
على أيِّ حالٍ تسيرُ
0 Comments: