بيتان في لحم شقيقٍ سَرَّبا


بيتانِ في لحمٍ شقيقٍ سُرِّبا
شقّ الأناملَ صاحبٌ نامَ الهوينى
بين من سقطوا على ورقٍ خريفيٍّ
وناموا
ثمّ قاموا
ثمّ ناموا
والمُدى أضحتْ على القنديلِ
فجراً كوكبا

بيتانِ يلتفتانِ للنجوى
وقد رحلَ الزمانُ بنا إلى جرح الظهيرةِ
واستعادَ من الكتابةِ ما كبا
شطْرُ المرايا في السرايا كُوّةٌ
يحتاجها الماضي، وعُلِّمَ ما نبا

هل قُوِّمتْ أسطورةٌ من فائض التكوينِ
أو قرأ المكانُ على الشقيقةِ لحمَ طيرٍ
واستعاضَ عن الكتابة بالوشايةِ مَذْهبا؟

بيتان في لحمٍ شقيقٍ سُرِّبا
من طعنةٍ هُدِما
في لحظةٍ ذَهَبا

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x