أيُّ وجهٍ تضاءُ بهِ الأرضُ دوني
وتَنقُصُ من كلّ أطرافها بغتةً
أيُّ وجهٍ
إذا ذُكِرَ الماءُ أرخى جداولهُ
وانزوى مثل ريحْ!
أيُّ وجهٍ عطوفٍ تدلّى من الغصنِ
حتّى تجلّى الضريحْ!
هنا تِرْكتي ناقصةْ
ليس إرثي على جدولٍ ناطفٍ
ليس مائي من الغيمِ
لكنهُ قد تعاطش سرّاً
وليس انتباهي
مرايا مكسّرةً
أو صدى للبكاء الصريحْ!
هنا تِرْكتي ناقصةْ
المدى حفنةٌ من رعاةْ
فادخلي جبّتي دائماً
حين يشتدُّ بي وجعٌ لا أراهْ!
نِلتُ ما لا ينالُ المغنّي
من الناي
هنا تِركتي ناقصةْ
والهواءُ انتباهي
كيف يُمحى غباري
وفي فائض النهر مرجانةٌ للعراةْ
قال لي: لا تني عن شهود الصلاةْ
واحتفى في أناهْ
0 Comments: