-1-
امرأةٌ
كانت تسترُ
حاجتها
لَمْ
تلبس نونَ النسوةْ
حبستْ
أنفاسَ الشاعرِ
في
المرآة
امرأةٌ
لَمْ تدخل في الغرفةِ
غير دقائقَ
قبل
دخول الشاعر في نصّ الباب
امرأةٌ
لَمْ تستر عُريَ تغرّبها
لكنْ
حين تمرّدَ مفتاحُ الشهوةْ
وجدتْ نونَ الخوفِ
على جسد المرآةْ!!
-2-
القهوةُ
باردةٌ
وأنا
أشربها
وشفاهي
تمتنُّ كثيراً
لامرأةٍ
تُلْهِبُ فنَّ أنوثتها
وأراهنُ
أنَّ القهوةَ باردةً
وأنا
أشربها
لكن
ثمّةَ كبريتٌ في الداخلْ
كيف إذن يسألني النادلُ
عن جسدٍ غافلْ؟!
-3-
تتجاذبُ
قلّة نومي امرأةٌ من ريش
وأطيرُ
إلى ما يسترها
أدفعُ
فجراً بجناحِ الشمسِ إليَّ
وأنقذُ
أسماء الأنثى لتعيش
تتجاذبني
فأدلُّ
عليَّ الضوءَ
وأتبعُها
وأعودُ
كملح الأرضِ
وأحيا كالدرويش
-4-
الجبّةُ
فارغةٌ من أيّ حوارٍ
وأنا
لا أصطاد سواكِ
عيّنتُكِ
سيّدةً تجلسُ حول غوايتها
عشرُ
وصيفاتٍ
وإذا
نمتِ عن المعنى
أصطادُ
سواكِ
-5-
الوردةُ
منذ العزف الأوّلِ
سيدةٌ
أسطورةْ
الوردةُ
نحلٌ
وقصبْ
وأنا
بينهما لسعٌ
وأصابعُ
تقرأ فاتحة الصورةْ
-6-
نونُ
النسوةِ
ميمُ
الأسئلة الكبرى
وأنا
بينهما
حرفان
إذا امتزجا
وقعا
في شَرَكِ الحلمِ
وحطّا
كلّ نعاس الغيمِ
على
جفني