لا باب لي


لا باب لي
لأقومَ من أسطورتي
وأعيش
هل سأعيشُ يا وجه الحياةِ
وقد تخلّى الماءُ عن غيمي
وكم زوّجتُ أوّلهُ بأوّله
ولَمْ ينزل مطرْ؟
لأعيشَ
هل قدّمتُ تذكرةً لأبنائي
ولَمْ ألمحْ بخاصرةِ النهارِ
سوى الحفرْ
لا باب لي لأمرَّ
أو ألمح سوايَ
أنا تبدُّل غيمتينِ
على سفرْ

قيل الفتى اصطادَ الحجلْ
فنقشتُ للرعيانِ أوّلَ نجمةٍ
وقتلتُ آخر نملةٍ تسعى أمامي
لَمْ تقل للسّربِ هذا شاعرٌ
فحكمتُ أن الأرضَ
تِبْعاً للفتى
ونقشتُ تابوت الصّدى
ولَمَحتُ جاريتينِ تنتهرانِ قَطّاً
 كان يملأُ ساحة الأطفالِ زهواً
قلتُ أجعلهُ بساطاً للخيولِ
فبدّل الجيرانُ أعضائي
فقلتُ إذنْ:
يؤنّبُني الحجلْ

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x