حَجَلٌ يُؤنّبني


حَجَلٌ يؤنّبني
يؤنّبني حجلْ
لِمَ قد كتبتُ عن الصغيرةِ
واختزلتُ العمرَ في لحظةْ
حَجَلٌ يؤنِّبني
يؤنّبني حَجَلٌ
فأدورُ كالنارنجِ في حقلٍ من الإغواءِ
أكتبُ عن دمي
لأضيعَ في النسيانِ
يشهدُ أرجوانُ الجرحِ
أنَّ العمرَ مسلولٌ من الأرضِ القديمةِ
أنَّ هذا الطينَ أسئلةُ الحياةِ
حَجَلٌ يؤنِّبني
وأشهدُ أن ليلي
لَمْ تكنْ يوماً هنالكَ
للالتقاط العمرِ في سَكْرَةْ

حَجَلٌ يُؤنِّبني
وعصفورٌ
وكأسْ
وعيونُ أرملةٍ
وليس _كما تقول الريحُ للمرآةِ _
من حَجَلٌ هنا
لأقود في النسيانِ
ما تركَ الغريبُ إلى الغريبِ
وطني طريقٌ للنجاةِ
كمائنٌ مَحشوّةٌ بالماءِ
 } أين إذنْ غرناطة الأولى
وكأس الأندلس {؟!!

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x