حَجَلٌ يُؤنّبني

حَجَلٌ يؤنّبني
يؤنّبني حجلْ
لِمَ قد كتبتُ عن الصغيرةِ
واختزلتُ العمرَ في لحظةْ
حَجَلٌ يؤنِّبني
يؤنّبني حَجَلٌ
فأدورُ كالنارنجِ في حقلٍ من الإغواءِ
أكتبُ عن دمي
لأضيعَ في النسيانِ
يشهدُ أرجوانُ الجرحِ
أنَّ العمرَ مسلولٌ من الأرضِ القديمةِ
أنَّ هذا الطينَ أسئلةُ الحياةِ
حَجَلٌ يؤنِّبني
وأشهدُ أن ليلي
لَمْ تكنْ يوماً هنالكَ
للالتقاط العمرِ في سَكْرَةْ

حَجَلٌ يُؤنِّبني
وعصفورٌ
وكأسْ
وعيونُ أرملةٍ
وليس _كما تقول الريحُ للمرآةِ _
من حَجَلٌ هنا
لأقود في النسيانِ
ما تركَ الغريبُ إلى الغريبِ
وطني طريقٌ للنجاةِ
كمائنٌ مَحشوّةٌ بالماءِ
 } أين إذنْ غرناطة الأولى
وكأس الأندلس {؟!!

المقال السابق لا باب لي

كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • داميركا* داميركا رقصتْ فأقبلتُ انتهيتُ عن الكلامِ مؤقّتاً أخذتْ يدي فرَعَشتُ يَرْعُشُ شاعرٌ…
  • حَجَلٌ يؤنّبني ويتبعني الكمان حَجَلٌ يؤنّبني ويتبعني الكمانْ ماذا فعلتَ بأوّل المشوارِ كيف نسيتَ زينبَ في حقول القمحِ …
  • سنتانِ من وجعٍ قصيرٍ سنتانِ من وجعٍ قصيرٍ حرّكا وجعي ولا ألوي على هَجْرِ البلادِ ولا أنا أنوي المكوثَ رأيتُ ا…
  • عينانِ من ورقٍ عينانِ من ورقٍ وشخصٌ من مياهِ البحر تكوينٌ على ثوب القصيدةِ قلتُ: يا حدّادُ سيفُكَ ما صُق…

0 Comments: