البيت



جمَّلتُهُ بالأرجوانِ
تنزّلتْ لغةٌ من الأنثى
لتهرعَ بعد تكويني إلى بيتي القديمِ
تركتُ حاشيةً لحرّاسي
ليملأها الصدى
في البيتِ أبوابٌ محدّبةٌ
وتعكسُ روحَ مولانا النّدى!

في أوّل الممشى
نقشتُ على بقاعِ العشبِ أفراساً
لتنمو أغنياتي قربَ دكانِ الحدودِ
وقرب بابِ سُعادَ
ميقاتاً يلوذُ بِمَرْهَمِ الذكرى
فينعشُهُ الوصولُ

تعدّوا حالة المعنى
لينتبهَ
الرسولُ




إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x