ثَمْرة العائد

ثَمْرة العائد


 
اتّكأتُ على ساعدي
وأسهبتُ بالشعر
حتى تجلى
فاتْبعوا حاجتي
حين يرتاح هذا الغناء
واقطفوا ما تشاؤونَ
من ثمرة العائدِ

أتيتُ من النهر للبحرِ
أسكنتُ مرجان عمري
حواراً من الرعدِ
هيّأتُ صوتي لكلّ الصبايا
يزغردن دمعاً بليلْ
وباعدتُ بين احتباس الغيومِ
وفركة كعْبٍ لخيلْ
لأني إذا مسّني الموتُ
أو غاب عني من الهَمِّ نجم سهيلْ
سأشرعُ للقبر جدرانهُ
ثمَّ أهتفُ: هذا أنا
فاتبعوا حاجتي حيث كنتمْ
ولا تبرحوا الأرضَ
هذا أوان الفداءْ
ولا تتبعوا شهوة الحلمِ
إنْ ظلَّ فيها غبارُ القصائدِ


المقال السابق
المقال التالي

كُتب بواسطة:

0 Comments: