لا أكتبُ بالشعر سواي



سَوْسَنَةٌ تقطفُها في الليلِ يداي
قلتُ: أدوِّرُ بيتَ الشِّعرِ 
على لغتي
وأساي
وأهدِّبُها لغةً 
تستنهضُ سربَ يمام
وتراتيلَ صلاةْ
بوحَ حياة تحتكُّ بذنبي
وصباي

ولأني لا أقبضُ إلا امرأةً
في نصٍّ مُشْتَبِك بحرارتهِ
قلتُ: أدوِّرُ بيتَ الشِّعرِ
على شمعةِ قلبي
وأشكِّلُهُ تِبعاً لهواي

ولأني لا أكتبُ بالشِّعرِ سِواي
قلتُ: أدوِّرُ بيتَ الدهشةِ
في آخر نقطةِ ضوءٍ
تحتكُّ بصمتِ الناي


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x