سَوْسَنَةٌ تقطفُها في
الليلِ يداي
قلتُ: أدوِّرُ بيتَ
الشِّعرِ
على لغتي
وأساي
وأهدِّبُها لغةً
تستنهضُ
سربَ يمام
وتراتيلَ صلاةْ
بوحَ حياة تحتكُّ
بذنبي
وصباي
ولأني لا أقبضُ إلا
امرأةً
في نصٍّ مُشْتَبِك
بحرارتهِ
قلتُ: أدوِّرُ بيتَ
الشِّعرِ
على شمعةِ قلبي
وأشكِّلُهُ تِبعاً
لهواي
ولأني لا أكتبُ
بالشِّعرِ سِواي
قلتُ: أدوِّرُ بيتَ
الدهشةِ
في آخر نقطةِ ضوءٍ
تحتكُّ بصمتِ الناي
0 Comments: