سرير الموت



سرير الموت


متحيِّزاً ليد الغوايةِ
في أنين الوردِ
منشغلاً بتخفيفِ المياهِ 
يمرُّ مع سيلان ريشِ الشمس
في العشِّ

متحيزاً ليد الطيور
تحومُ في دورانها
كالريح توشم ما تغرّبَ من تخوم الأرضِ
تختاط السماء كواكباً
وبزينة ترعى سريرَ الموتِ
في القشِّ
متحيزاً ليد النهارِ
تفيضُ إن مرَّ الضحى
في نهر ذاكرتي جناحاً
من حرير الموج
يرتاد الهواءَ العذبَ
أحشمُهُ
على رمشي

متحيزاً لشهامة الأشجار
توقظ في ضمير الأرجوانِ
غواية النعشِّ 



إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x