رايةٌ
وتوارتْ
فظلَّ
الصدى حائراً
كيف
يغدو قريباً من العشبِ
والسفحُ
ظلَّ طوال الثلوج
معطَّلْ
رايةٌ في الجداولِ ظلَّتْ تقاسي
فملتُ إلى حدِّها
فائضاً بالنبات اخضرارا
ورزتُ لها بعضَ
نصفي
وملتُ إلى الفصل
كدَّاً
أجزُّ الهواءَ المؤجَّلْ
صبياً
سيخضرُّ عودي
إذا
حدَّ ريحي نعيمٌ مُفَصَّلْ
وإن
كنتُ صفراً قريباً من الماء
أذوي
وحيداً
لأشربَ
بعد اخضرار يديها
على
باب قلبي رياحاً
وحنظلْ
0 Comments: