يخرجُ الصّمغُ
من كُوّةٍ في الشّجر
تخرجُ الريح من ركبة البحر
مزدانةً بالخريف
يركضُ البحرُ في غابةِ الغيبِ
متّجهاً نحو بوابةٍ
ظنّها خرساء
خرساء
ينزوي حائطٌ خلف سنارةِ الوقتِ
ينسى يدي
فوق طاولةٍ
أو شجرْ
غربةُ البيتِ
غيمٌ ينوس بهِ الحبُّ قبل المطر
غربةُ البيتِ سنّارةٌ
علّقتها الخصومات من يدها
فانبذوا حُمْرة الورد عن أمّها
وانهروا زرقة الأغنياتِ التي لا تقول:
هيْتَ لك!!
وأعدّتْ لكلّ الطيور فضاءاتها
0 Comments: