صعدوا على ماء الحكايةِ
بدّدوا وجه الغريبة في المساء
وكنتُ ألمس حالنا فوق السرير
صعدوا فرادى في قشور الذات
سوّانا الحبيب على يديهِ
ولَم تر الأنثى الحقيقة
حين يمّمنا السماء بلوحةِ المطر الضرير
صعدوا على ماء الحكاية
كان عين الماء في لحم التراب
بداية الرعشات في يوم الخميس
صعدوا فرادى خاسرين
ولَم يطالعهم أحدْ
ها إنّهم ظلموا المساء
وغيّروا يوم الأحدْ
كان الزمان مرابطاً في بيتنا
مثل الحديقة فوق جسر الليل
كان الحبّ أوّل نوتةٍ في العزفِ
أوّل نوتةٍ في القلب
تجري دونما جسدٍ
وكان الحبّ مفتاح الأبدْ!
صعدوا على ماء الحكايةِ
في المساء إلى الطلول
أرَدْنا حصتنا من الكشف الأخير
وليل ليلى في مكوث الأربعاء
ولَم ير الضوءُ المسافة في ثنايا البئر
غيّرنا الخرائط فوق وجه المستحيل
فكادت الدنيا
تطير من المصير!
0 Comments: