-1-
لَمْ يزلْ هكذا واقفاً
فوق مسألةٍ صاغها ذات ليلٍ طويلْ
توقَ أشواقهِ لَمْ يزلْ
هكذا كالندى
سرّهُ في مرايا الفصولْ
حين تلقاه على عتبة البيتِ
يدهشكَ هذا الرسولْ
-2-
سأعدو إلى مُهرةٍ في براري الحياةْ
تضارع أمّي عناوينها
ثمّ تفضي إليَّ
وتأخذ مني قصائدَ حبٍّ
وتهجسُ بالريح ذات مساءٍ
إلى برّها المُلْهِمِ
-3-
ولَمْ تألُ ريحاً قلوبُ العذارى
بأنْ تستبيح مخاض اللجينْ
فَمَنْ أسقط الحرفَ في الماءِ
من قال إنّ الحجارةَ طيرٌ
سيحفظ كعبة أرضي
على خطوتينْ!
0 Comments: