في البوح ثمّة ما يكون
ولا أبوحْ
حاولتُ أن أجد الخلاص
ولَم أجد غير المُشهّى
من دم الظبي السّموحْ
حاولتُ أن أجدَ العذارى
فوق مفتاح البياتِ
فلَمْ أجد غير اشتهاءات الطموحْ
فقرأتُ بعض الشعر
طرّزتُ الخطى
ونثرتُ ما بيدي هنالك
فوق مرآة السفوحْ
هل كنتُ أخضرَ
حين مرَّ الموتُ في المرآةِ
أخضرَ حين طوّحنا السوادُ؟
أم كنتُ في عضةٍ أحاولُ
أن أردَّ الناي للرعيان
والمعنى إلى كأس الصبوحْ
ما من رهانٍ سابقٍ للسيفِ
امرأةٍ تعدّتْ نهرها هَزَراً
وحاول قصفها الغابوقْ
أسكنتُها ولداً بوادٍ هالكٍ
ومدىً يعانقُ نسلها المعتوقْ
وأنا أراهنُ أن موتي مارقٌ عضةً
ولَمْ أعبر به جبل القوادمِ
كنتُ حاولت النسور ملاذها
فأتتْ عليّ بنعشها المسروقْ
وأنا أراهن
نصفُ مرآتي هواءٌ
نصفُ هذا الكون إمرأةٌ
تعدّتْ نهرها هَزَراً
ونامت في الضحى المخنوقْ
فكّرتُ بالمرآةِ أفصلُ حدّها
لأرى الكماة على الأرائك
نائمين بلا وضوحْ
فكّرتُ بالمرآة من علل السُّراةِ
تركتُ سرَّتها لها
وهي البريئة من دم الظبي السّموحْ
فكّرتُ ما عاجلتُ إمرأتي
بلحنٍ متعبٍ، تعِبٍ
وما غيّرتُ مفتاح الهوى
لأرى الهواء على السُّطوحْ
فكّرتُ بامرأتي أمامي
فوجدتُ أنّةَ عمرها تعلو
وتشهقُ أنّ وقتَ السَّعدِ
لا بدَّ يلوحْ!
0 Comments: