كثيراً
يحوِّلُهُ الموتُ من نطفةٍ
إلى
لغةٍ جارحةْ
ويأخذهُ
الوقتُ في لحظة الصمتِ عن حيِّنا
كثيراً
نراهُ على دمعنا
يراوحُ
بين التقاط العصافيرِ للأرضِ
والرقصةِ
الرابحةْ
قديماً
تحمَّلتُ أعباءَهُ
وخيَّطتُ
ثوبَ التقائي بهِ
وجسَّدتُ
تلك المعاني التي روَّضتهُ
على
دفَّة الحربِ
حتى
التقينا
ولَمّا
التقينا
تشوَّقَ
فيما تشوَّقتُ
لكنَّ
قيدَ الحدودِ قَتلْنا
فعدْنا
إلى حيِّنا
نراوغُ
بنتَ المخيمِ أن تفتح البابَ
حتى
نداعبَ فيهِ
فضاءً
من
الموتِ
أو
صورةً للوطنْ
قديماً
وحثَّ
الخطى المالحةْ
وما
عاد يتلو على القبرِ
لفظتَهُ
الصادحةْ
0 Comments: