تَمُرُّ
العصافيرُ
أحملُ
قلبي إلى غصنهِ في الخريفِ
وأهمسُ
في أذْنِ أمي
بأنّ
القصيدة تمشي إلينا
بكأس
الندى
وتسأل
كلّ الصبايا اللواتي
احترزن
الحضورَ
إلى
عتبة البيتِ
عن
دمعة العشّ
كيف
ارتوى من يديها المدى
تمرّ
العصافيرُ حيناً
بلون
القوافي
وحيناً
تخربش فوق النوافذِ
ألفَ
جناحٍ لهذا السؤالِ
فيستلّ
طفلٌ من الأرض فخّاً
ويمضي
إليها
فيهطل
فينا المطرْ
نطيل
النظرْ
أنا
وصديقي
المطرْ!!
0 Comments: