الهوامش الجامعة

 


     تؤكد  هذه  الهوامش  على  استحضار  النصّ الشبيه والنصّ

الغائب من النصّ المقروء مضافاً إليه شعرية التوقع، بعد أن قيّدتُ

هذه  النصوص  في  الدراسة  بجملة  المتغيرات التي كانت تحيط

بالنصوص،  ولكنني  هنا  سأفتح ذاكرة القصائد لتفتح نوافذها أمام

القارىء  ليتحسس هذه النصوص على بصيرة النقاربة فيما بينها.

 

   ينحاز النصّ الشبيه في تجربة عبد الله رضوان إلى المسميات

بوصفها  مفتاح  اللقطة  التصويرية  الأولى  لجهة تشكيل النصّ

الشعري، في إطار الحركة الدرامية المشبعة بالمواجهة.

 

" للأرض أسرارها

تقدّمتُ أهتفُ :

بلادي

بلادي

بلادي

غزلتني عروس الشمال

بأهدابها فارساً

 

 

وانتقلنا

لإربد في القلب غمازتان"(1)

 

    وإذا كان النصّ الشبيه يشتغل بعناية فائقة على المسميات، في

إطار ضبط حيوية المفردة من زاوية النظم الجوانية للجملة، فإن

النصّ الغائب يستعير هاجس المفردة وهي تبحث عن بنية الكلام.

 

" فهذا عرار تفيأ " خربوشه"

في الشمال

ويهتف بين " الخرابيش"(2)

 

    وتبقى  هذه  الاستعارة تتقدم  إلى الذات وتوجّساتها، للكشف

عن  شعرية  التوقع،  التي تتمتع بقدر كاف للإبحار في الذاكرة

الخلفية للنصّ.

 

" إنها أرضنا

فتعال لأسقيك ماء الحياة

تعال نوحّد أشواقنا"(3)

 

 

     ويستمر هذا التناغم الهرمي، وضبط حيوية الانزياح في التقاء

النصّ  بمكوناته  وبؤره  الثابتة،  لغاية إثبات ثيمة النظرة الخاصة

للكلمة، التي توفر حالة من الطمأنينة لغواية النصذ الشبيه بأن يتقدم

من تخوم النصّ الغائب.

 

" متى زارنا حبها

متى غرّد الزهر في جيدها

متى كوّر العمر بين يديه؟

متى ذاق حناءها؟

يا إلهي

متى خرجت إبنتي"(4)

 

    ثم  يتفتق  عن  هذا  الالتقاء  التصويري البدائلي، الذي يتصل

بالهرم  النصي،  من  جهة  احتشاد  العصب  التكوين،  حيث تبدو

الخيارات متاحة أمام عائلة النصّ، للاشتغال بالفكرة وتدويرها على

الروابط النصية.

 

" على مهل

يمضيان إلى النبع

 

قمر في الأعالي

يعاسيب تعوي

وصوت الخطى ينقر الدرب

قمر يتآمر"(5)

 

    كما  وتبدو  الخيارات  أكثر  إقناعاً  وتشعباً أمام حركة دراما

النصّ،  إذ  أنها  توفر  إلى جانب الطمأنينة، حالة من الكشف عن

المسببات والتمرد على ذهنية المسميات وانشغالها بالثنائيات.

 

" صوت أظلافه على

السفح يركض

مندفعاً ضد أقداره

يتجلى على الدرب

كاد يفتك بالأخ لولا

نداء الصغير"(6)

 

     وبعد  هذا  الكشف عن مسببات النصّ الشعري،  تلجأ الدراما

الشعرية،بحشد المفردات الأكثر إقناعاً للحلول في النصوص الثلاثة

 

 

" الشبيه، الغائب، المقروء" لتشكل صيغة تداولية لمجمل الجزئيات

المرئية، رغم تناثرها على مساحة المتخيّل.

 

" تقشرني الشمس

ما كنتُ مختبئاً في القصور

يغازلني البحر

ما كنت ملتصقاً بالصخور

يعذبني الوقت

لا ووقت للوقت

هذي بلاد تلوح على بعد

فاصلتين من الموت"(7)

 

     وتتواصل ديمومة النصّ الشبيه في بحثها عن الاشكالات التي

يختزنها النصّ الغائب، فالوجود المعنوي للنصّ المقروء، يكمن في

اشتغال  المسميات  على إيفاد المعاني المتاحة لحدود النصّ" الشبيه

والغائب" إلى ذاكرة المحنوى الإجمالي للنصّ، لغايات بسط مقامات

جديدة في البعد الجمالي" التناص" مثلاً.

 

 

 

" لن تموت عناة

بدمي سوف أروي الهضاب

ولا ...

لن تموت عناة"(8)

 

     ويعمل  رضوان في قصائده على تحريف الانقلاب الحرفي،

لكل ما يمكّنه من مغنطة الزمن، في محاولة لقراءة الفوضى التي

تدبُّ في مسودات الوجود، لوقوعها تحت تأثير الأسئلة.

 

" ماذا تحاول؟

من أين أنت؟

لماذا تجيء فتزعجنا في الرفات؟

ألست تخاف؟

وهبّت علينا نسيمات عشق

نظرتُ، فكانت عروس الشمال"(9)

 

      وعندما  يصل  هذا  الانقلاب الحرفي للمفردات إلى أقصى

لإمكاناته  الاجتهادية، يبدأ  النصّ  الغائب بتشكيل مجسمات مادية

 

 

للنصّ  الشبيه،  حيث  يستوي  مع  التصوير  البدائلي لجهة اتصاله

بالذاكرة الشعرية.

 

" أنا الشمس، والجرح، والسمك الساحلي

أنا الانتهاء

أنا الفقراء، الرجاء

فيا ريح حرفي الذي عذبتني يداه

فما عدت أملك غير وريدي

فاعلن

أني ابتدأت... فلا توقفوني"(10)

 

     ويمكن تسمية هذا التصوير البدائلي بالنصّ الجزئي، الذي يملأ

الفواصل  بين  الذات كنصّ يحمل لغة طازجة، والنصّ الكلي الذي

يتعمد بالفكرة الطازجة.

 

" أي موت

أي عذاب هذا الذي ترتكبي

أي حزن هذا الذي يجيء

أي عالم يوشك أن ينهار

لا أصدق الكلام

كيف يصير الهاتف عدو التواصل

وعدو الحب"(11)

 

     ثم  تستحثّ  الكليات  الكبرى  في  النصّ المقروء، الجزئيات

الصغرى  في النصّ  الشبيه  والغائب، لترتفع عن مستوى علاقتها

بالتناص  الجمعي، الذي ينتج الخصائص الجوهرية للوعي بالجدلية

الحياتية،  عبر  جملة  من الإيقاعية النفسية التي تشكل في حركات

مفرداتها،  حركة  درامية  تعبر عن إيقاع شعري له تكامله النسبي

واستقلاله النوعي.

 

" وأعلن أنني تبوأت مركزي الآن

في النار

والنار جنتي الواعدة

أنا خارج

" زكروية" دعاني إلى"بلغة" من طعام المحبين

فقد عرّشت فوق قلبي حمامة عشق

تقود خطاي إلى جنة آدمية"(12)

 

 

 

     إلى  ذلك تتوزع الحركات الشعرية بين مرافىء الذات وتخومها

واعتمادها  على  حقول  النرجس " النصّ المقروء"، وبين المصافحة

التاريخية  ومغامرة  الذهاب إلى حقل من الألغام لجلب القناع" النص

الغائب"،  وبين  الذهاب  إلى  جمل  التكوين  الحيوي، للحيلولة دون

الوقوع  تحت تأثير التكرار غير المبرر، مع إثارة السؤال الوجودي:

من يقرع الجرس؟

 

" وسلمى تموت لكي تولدي

عيونك أنت التي علمتني دروب الحياة

وأيديك أنت التي قلّمت هامتي

كي أعيد صياغة عشقي

ف " سلمى"

يباعد " آل النضير" المسافة

بيني وبين خطاها

وأنت

يباعد أقصى العتاة،

وأهلي المسافة

بيني وبينك"(13)

 

 

    وغالباً ما يبوح النصّ الشبيه بأسرار النصّ الغائب

 

" الليلة أحلم بامرأة

تعشقني حتى العظم

بامرأة تحيي كل خلاياي المهترئة

من لسعات الخوف

وجلدات لصوص الليل

امرأة تعضقني حتى الموت

كحد السيف"(14)

 

     وعندما   تتكشف  الأسرار  تتقدم  ظلال  المفردات،   لتحفيز

الذاكرة  الخفية  على  التقاط كل ما يخدم آلية التواشج بين النصين"

الشبيه  والغائب"،  لجهة  اتصالها  بالحكائي  القائم  على استرجاع

خصوبة  الماضي  وتجلياته،  والحاضر وما يمثله من حواس قارئة

لتعرجات النصّ لمقروء.

 

" حلو هو الولد المشاكس

قادر أن يستثير الحلم

أن أبكي له وعليه

 

فرد واحد أحد

تفرّد واستبدّ به الشتات

فأدركه

وعلّقه على الطرقات

زناراً من الياقوت"(15)

 

    وتنحاز  هذه  المعادلة  الضوئية  إلى الوجود الثلاثي، الذات في

انبعاثها  من  عدسة التأمل الشعري، والإنسان في اقترابه من حيازة

المسمّى، والمكان بسيولة الحواس التي تقترن في ذاكرته.

 

" الطقس يمطر

والبناية أطلقت للشارع المفتوح بهجتها

وقفت لأدلف قبلها

لكنني

من دون أن أدري انحنيت وقلت : مرّي"(16)

 

    إلى جانب ذلك تبدأ المواجهة بين النصين" الشبيه والغائب" في

مطاردة  الفضاء  التصويري " كل  حسب  مقتضى  حال التوجه

 

 

اللغوي"  الذي  يتناول  الجمالي  في  تقاطع  يكاد  يتلمّس   الخطوط

العريضة لإيقاعية مستنبت الكلام وأثره.

 

" أنا الفوضى إذا اجتمعت

أنا الكلمات إذ خلعت براءتها.. وما اتسقت

أنا الأيام إذ دارت... وما اتفقت

أنا الضحكات إذ فزعت

أنا الأحلام إن شفّت... وإن عصفت

أنا الأنثى إذا عشقت

أنا الذكر

أنا الفجر الذي إن رمتُ ينفطر

أنا الإيقاع والوتر"(17)

 

     وتنتج  عن  هذه  المواجهة  استقلالية النصّ الشبيه عن النصّ

الغائبن  ليبرز  النصّ  المقروء  عبر  تجسيم  الحكاية في تفاعلات

العناصر  الكونية،  لتكون  دالة على أثر مشهدي ذي بصرية فاعلة

وحسية ناطقة.

 

 

 

" وطني

وينهد الجدار الصعب بين تداخل الأشياء

حلم

وأشعار مقاتلة

وأطفال المخيم

جنة الأسفار موت

والرياح تقود دفّتنا

زماناً أسودا

صحراء"(18)

 

     وترتفع  بنية  اللغة  التماثلية  التي  تعتمد  على  حركة الإيقاع

الجمعي.  الذي  يسوق  حواريات  الصورة المركزية، التي تنتج في

تفاعلاتها هرمية المعنى والتصاقه بالتفاصيل.

 

" أخاف المدينة أن تشرب اليوم عاشقها

أخاف الحروف التي أشعلتني

أخاف البلاد التي حاصرتني

حزين أنا يا بلاد التشرد

ليست بلادي التي عذبتني

 

ولكنها حالة لموت تسكن في كل حي

كأني أموت"(19)

 

    وتجاور فعالية النصين المقروء فعالية النصين " الشبيه والغاب"

معاً  من  حيث  قدرة  المقروء  على  تلمس  الواقع،  ولكنها  مع هذا

التجاور تبقى في الإطار التوجيهي، الذي لا يغادر منصة القول.

 

" لو يفقد النهر المياه

والليل أصداء العنادل

والبحار الموج

لو يفقد الشعر القصيدة

ما فقدت الانتماء"(20)

 

        ومع  هذا  فإن  خصوصية  الإطار  التوجيهي تبقى كامنة في

الخطاب الاستقرائي الجمعي، لجهة اتصاله بالأجوبة الإسترجاعية.

 

" أنا رضوان

أدعو الليلة الفقراء

يجتمعون في دربي

وقد يأتون

أقماراً من اللوز المقشر

باقة من ياسمين

ليخلقوا الحلم العظيم

ويكسروا ظلم السنين"(21)

 

        وتتجاور  بنية اللغة التماثلية مع الاستنساخ اللغوي، في دورة

النصّ  الشعري الحراري،  من  خلال  الحلية  الحية المضغوطة في

الكلمة،  التي  تشكل  مع  جاراتها إطاراً مرجعياً للصور التي تحيط

بالذات والمعنى.

 

" أيتها البيد والصحراء

أريد امرأة

_ لن تراها هنا

سأخلقها من حنيني إذن

يميل إلى طينة في الغدير، تشبعت الماء والضوء

يشكّلها امرأة

ثم ينفخ فيها ويهتف كوني"(22)

 

 

 

        إن  هذا  الاتصال  بالمحسوسات  يبدأ  من نقطة الاقتراب من

كينونة الرؤية الاستشرافية للنصّ الشعري " الشبيه والغائب".

 

" طاقة في دمي

أم شبابيك نور؟

سأرسم عاشقة

ثم أهتف: هذا فؤادي

فمن يشتري يا زماناً بخيل"(23)

 

    وتبقى  هذه  المرجعية  قائمة  على  مطارحة المسميات، في إطار

الواقعي  والمتخيل، والمتخيل المرئي، ليصار إلى تدوينها على عتبات

الرؤيا.

 

" مساء ثقيل

وتشرب أمٌّ غبار الطريق

بعيداً تسافر

تقرأ حلماً

ترقب فجراً

تودّع زوجاً مضى في الأصيل"(24)

 

      وتبرز  القوة  الداخلية  في النصّ الشعري، من خلال العودة إلى

الجذور،  جذور  النصّ  المقروء  الذي  يقرأ  التفاصيل  منذ  انطلاقة

النصّ الشبيه من الشريط الناسخ في ذاكرة النصّ الغائب.

 

" أرى وطناً يتناثر في القلب

شيئاً من الفقر يخلطه النور

شيئاً تناثر شرقاً وغرباً

يبادله الشعر بالأمنيات

فأفتح جرحاً

واسقيه خمراً

ترعرع حلماً

نما فوق قلبي... فزاوجته وجعاً

فاستعار وجوهاً لغيري

وليست تغامر إلا الحكايا"(25)

 

     وتتسع  دائرة  النصّ  الشبيه  لتشمل  كل الصور الحية والملازمة

لفعل الوجود السيميائي للنصّ الغائب.

 

 

 

ذا شعرها

شلال ليل ساحرٍ

بل فتنةٌ

لغة مغامرة

نعومة طفلةٍ

بل دهشة الدنيا

وشوق مسافر

موج توالى

مثل صيف ناعمٍ

بل ملمس عذبٌ

كثيف في التواصل

دافىء"(269

 

    ثم  ما  يلبث  هذا  الإيقاع  بالدوران  حول  بنية  تفصيل الحكاية،

لإعادة مستلزمات العين السينمائية إلى مبتدأ السيناريو.

 

" ذا عنقها

زحل من الشهوات

أبيض فضةٍ

 

نهر

من العبق المصفى

رغبة

نبض

ألوف

آسر

مرج

يفيض ضلالةً

وتقى

حقل من الملكات

في روحي

...يضيء"(27)

 

     وينمو  كل  هذا  الالتفات  مع  بؤرة  المناخ  الشعري،  لتحرير

القيد  الشعري  من  الارتباط  الظني،  لجهة  اتصاله بالواقع الحكائي

والشعوري.

 

" ها إنني في الماء

إني الماء

 

هذا صوتها

عبق

وهذا جيدها

شبق

وذي أقواسها بيضاء

ها إني أصيح بدهشتي

تتبسم الدنيا

تهلل لي، وتحضنني

وتكتب بسمتي

فرحاً هتونا"(28)

 

وتبقى  الخيارات  مفتوحة  أمام النصّ المقروء، للكشف عن النصّ

" الشبيه  والغائب"،  من  خلال  الفيوضات المطروحة أمامه من عوالم

الكائن  ومفرداته  وفضاءات الفكرة،   وما تحمله  من  أجراس  معلقة

لمضارعة الكلام.

 

" وأدور في الطرقات أسأل

من رأى منكم حبيبي

 

 

فيقوا : زهر الدرب

مرت من هنا خطواتها

فتوردت بتلات روحي

فرحة زهراً جميلاً"(29)

 

ولمضارعة   الكلام  يسعى  النصّ  المقروء   لتكثيف   الحيوات

المبثوثة  في العلاقات المتداخلة والناتجة عن الرؤية البصرية لشعري

التوقع.

 

" واقتربت من المكان

وبه إلفة

وبه وحشة

وبه فتنة

وبه ألق

وبه عبق

وعلى بهوه

جمهرات الخلائق يجتمعون"(30)

 

 

 

 ويسعى  النصّ  المقروء  إلى  تمثل  الوجود  الدائري  الكامن في

شعرية  التوقع،  من  حيث  انتشار  عنصر  المفاجأة،   الذي    يحيل

الأصابع  إلى  معترك  التقاط  حرية  اللمس  والالتقاء وجهاً لوجه مع

النصّ الغائب.

 

" من يجسدني

من يعيد خطاي

كنت لملمته

وأعدت إليه الحياة"(31)

 

    ولجهة  الاتصال  بالسرعة  الفائقة،  في  التقاط حرية اللمس

ومداراتها  عن  الفراغات،  توفر  للنصّ  المقروء  إمكانية  الانتشار

السيميائي  الذي  يشكل  في  النهاية  مرجعاً  مؤثراً في التقاط النصّ

" الشبيه  والغائب"   من  ذاكرة  المتلقي  المرجعية  لكل   فيوضات

الكلام.

 

" وابتدأت أنا القصيدة

وتوالت الكلمات

مفردة تجيء كسنبلة

 

جمّعت حقلاً من سنابل في يدي

أنبتّ مستقبل

وفردت للعشاق أفئدتي

فتوالدت أجمل"(32)

 

   هكذا  يتصل  الخطاب  الشعري  في  مجمل  مكوناته بالأقانيم

الثلاثة،  النصّ   المقروء،   النصّ   الشبيه،   النصّ  الغائب،    بتوالد

الإيقاعات  المغايرة  لفعل  الانتظام  النسقي  الذي  تسير عليه  اللغة في

حركتها  السردية،  إذ  ينبني  في   البدء  من   إقامة  الخارج   اللغوي

المسيطر  على  المفردات  وتوهجها،  ثم ينطلق للاتصال  بالمخبوء في

ذاكرة  القول  الشعري،  من  خلال  تطهير  المفردات   من   توجّسها

واختفائها  خلف  المعول البنائي، وفي النهاية يتصل  بالخطاب الشعري

بالتوجه   السيميائي   لجهة  اتصاله   بالهدم  والبناء"  لحظة   اتصال

القارىء بالنصّ".

 

 

 

 

 

 

_______________________________

1_ الأعمال الشعرية ص129

2_ المصدر السابق ص129

3_ المصدر السابق ص134

4- المصدر السابق ص12

5_ المصدر السابق ص21

6_ المصدر السابق ص26

7_ المصدر السابق ص45

8_ المصدر السابق ص26

9_ المصدر السابق ص 128

10_ المصدر السابق ص58

11_ المصدر السابق ص212

12_ المصدر السابق ص315

14_ المصدر السابق ص380

15_ المصدر السابق 425

16_ المصدر السابق 244

17_ المصدر السابق 262

18_ المصدر السابق 313

19_ المصدر السابق ص 345

20_ المصدر السابق ص47

21_ المصدر السابق ص88

22_ المصدر السابق ص89

23_ المصدر السابق 298

24_ المصدر السابق ص303

25_ المصدر السابق ص358

26_ المصدر السابق ص324

27_ ديوان مقام المليحة ص24+25

28_المصدر نفسه ص31+32

29_ المصدر نفسه ص67+68

30_ المصدر السابق ص71+72

31_ المصدر السابق ص81

32_ الأعمال الشعرية ص23

33_ نفس المصدر ص86

 


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x