نمط صعب / أحمد الخطيب


مِنْ أيِّ أخاديدِ الأرضِ

أضيفُ سماءً 

نمطًا عاديًا

ومخيفًا

شبَّ على الزلفى؟

مِنْ أيِّ رقاع الموتِ سينبتُ ظلي

ويواري عينَ الملهاةِ

إذا رَشَحَتْ نصفَ عماي؟!.

 

أدَّبني

ما كنتُ نسختُ مِنَ الملهاةِ

لأنسبَ عينَ الظلِّ إلى شمسي

وقليلًا ما كان يفضُّ نحولَ البلوى

وقليلًا ما كان يواري في الكائنِ

ما نزَّ مِنَ الأبيض في الرأسِ

أدّبني

ما كنتُ صنعتُ بنفْسي

فسحبتُ نهاري بعد نثيث العمرِ

فأدَّبني كأسي

وأساي

 

هل كان يؤدّبني هذا النمطُ الصَّعْبُ؟

وأنا أسترسلُ في المشي وحيدًا

أستلُّ نبيذ مسمّاي إلى

تفجير منازل حدْسي

وأعيدُ نجومَ سمائي

 وودائعَ مائي

حيث نباتُ الحكمةِ في أرضٍ

يتقدَّمُ  فيها سيلُ خطاي

 

 

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x