زلفى لهذا اليوم


زُلفى لهذا اليومِ
أمشُطُ ريحي
وأقولُ هذي بُردتي
وضريحي

وسألتُ عن حيواتهِ...،
فأبى، وسلَّ غِوايتي ومديحي

يا أرضُ هل صَنمُ القبائلِ حارثاً للطينِ
أم أنّ الكتابةَ روحي
أمْ أنّ وجهَ القلبِ صار محايداً
وأتمّ في لغةِ الجفا تسبيحي؟!
زُلفى لهُ
قد طال بي أبدٌ
إلى وطنٍ تأبّدَ في ظلال الشّيحِ
وعفا
عفوتُ
وكان يبحثُ عن يدي
وبدتْ كأنّ مدارها
عينٌ على المرآةِ
نصفُ قصيدةٍ
شملتْ عناصرُها دمَ الجيرانِ
واحتفلتْ بقارعةِ السطوحِ

زُلفى لهذا اليومِ
أنظرُ في الفناءِ إلى الخباءِ
أرى المنازلّ كُلَّها موقوفةً
فأعودُ
أبحثُ في السؤالِ عن المسيحِ
زُلفى لهذا اليومِ
أدفعُ بالسّجالِ
هنا تورّعَ جفنُهُ
فتماثلتْ كلتا يديهِ
وصال في سرّي الجريحِ
فعرفتُ مأمنَ حاجتي
طيرٌ يهدهدُهُ الكلامُ
إلى الصّبوحِ

زُلفى لهُ
يا
شمسُ
لا يكفي
هنا ضجَّ الهواءُ
 من الصفيحِ

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x