وظاهرُ الفجرِ
مرَّ اليومَ
مُختلِفا
عن حارةٍ من
حريرٍ ماجَ وانحرفا
فسيقَ للوردِ
ما ابيضّتْ خواطرهُ
ولا تأنّى
لكي نهديهِ ما
انكشفا
لهُ الأيادي
إذا ما ارتاحَ في خدرٍ
مأوًى هنا
وسريرٌ في
العيون طفا
يقولُ: ماذا
دهى نبضي وساحلُهُ؟!
فيمهِرُ الظنُّ
أسباباً ومُلتحفا
يعودُ من سورةٍ
في الغيبِ منشغلاً
يُباغتُ الوجهَ
تمثالاً ومنعطفا
كأنَّ هذا
الجفا إنْ قامَ مُتَّكِئاً
نفسيْ، أقام
لهُ في العالَمينَ صَفا
ما بين ذبذبةٍ
في الشعرِ موئلُهُ...
وبين نثر الوفا
يحتاجني نُتفا
لكي أُقيمَ لهُ
في البيتِ مكحلةَ
يُكحِّلُ
الظلَّ
أو يرمي لهُ
طَرَفَا
ما بيننا
سَروةٌ في الشمسِ موطِنُها
تقولُ للموتِ
خّذْ من مِرفقي الأسفا
لكنّهُ الهجرُ
يُعلي شأنَ غُربتِها
ويستبحُ دَمَ
الخيّالِ حيثُ غفا
كلُّ المدائنِ
تُفضي في تزاحُمِها
نحو الربيعِ
بعزفٍ يجمع
الصّحفا
كأنني الآنَ
أرفو حقلها بدمٍ
ويعقِدُ القلبُ
من أقلامهِا شرفا
مِنْ لؤلؤ
العينِ
والأقمارُ عنْ
سَعةٍ
تراودُ الليلَ
والأشباحَ والسُّجُفا
لكي يميلَ إلى
الدنيا فيشرحها
ويوقِفُ العزفَ
لو أبقيتُهُ خلفا
هذا وجودُ دمي
في بيتِ سيرتهِ
إذ يسترُ
الأصلُ فرعاً ظلَّ مُعتكفا
أعليتُ صقرَ
وجودِ الطائفيين هنا
وإذ أطوفُ
أرى في
الطاعنينَ دفا
وأتبعُ السّببَ
المُرْخي سرائرَهُ
بعينِ حمأتهِ
أو أشتهيهِ،
كفى...
حتى يئنَّ ضحى
آياتهِ، ولهُ
إذا تباطأَ
ظنٌّ الناسِ
سيلُ وفى
إني لأدفنَ
حُلمي حين أعتِقُهُ
من الضبابِ
وخوفي مُتلِفٌ
تلفا
ومن مرايا
الصدى في عكسِ صورتِه
ومِنْ تحودُبِ
مَنْ أخفى
لهُ الصُّحفا
لمّي البنفسجَ
يا أصقاعَ قريتنا
وطوّعي الماءَ
لو إيقاعُهُ انصرفا
إلى البياتِ
وكانت شهوتي
صوراً
يتابعُ الضوءُ
فيها من سها وجفا
ولا تعومي فقد
أبرأتُ حاجتنا
وخالفَ البحرَ
موجٌ عانقَ الشَّغفا
وقارَبَ النبضَ
إذ غنّى
وإذ حرفتْ...
لهُ الأمانيُّ
ما أنّتْ
وما حذفا
بصائرُ النجمِ
لاحت عند بُوصلةٍ
فقلتُ يكفي،
...أنا من أبدعَ الصَّدفا