لستُ ممنْ يجيزُ ليَّ ذراعي
فارْقُبي فتنتي
وحسنَ التياعي
واجهتني الهمومُ إذ نامَ قلبي
واستعارَ اللظى خفير قناعي
قلتُ أشويهِ ما تأنّثَ صدرٌ
وهوتْ خلفهُ جراحُ اليراعِ
فادْلهمّي
أنا لخيرِ ظلالٍ
عُدتُ بالشعرِ
عُدتُ بالشعرِ
مذ تأرجحَ
باعي
أيها الشّعرُ يا رفيق المرايا
كم تأزّمتَ حينَ خنتُ ضياعي
وقَسَمْتَ النهارَ حتّى ترانا
واستعدتَ الجموح باللامتاعِ
كان شبري طويلَ رُمحٍ، فحادتْ
عن سلالي مفاوزٌ ومراعي
فاجتنبتُ الجبالَ
لا من قصيرٍ
واختزلتُ النزالَ بالانصياعِ
لك يا وردُ فاحتملْ زفراتي
وتهيّأْ لسردِ أرض السّباعِ
جنّتي حرفُها مُرادُ حمامٍ
نائمٍ،
والحصيرُ ضربُ ابتداعي
شُفْتُهُ
والرّياشُ حيرى، وتاهتْ
خلفَهُ
الريحُ في عراكِ الجياعِ
فاستملتُ الغبارَ حلقاً ودفعاً
إذ بريتُ من الجسورِ شراعي
إذ بريتُ من الجسورِ شراعي
كفكفي سيرتي أريدُ رجوعاً
نحو بئري
ولا أريدُ صواعي
شاعَ نهري
وكانَ همّي بريئاً
يستظلُّ الندى ويرعى ذراعي
قلتُ أُدنيهِ منْ دروبي وَنَعْلي
والذي في البلادِ نصّي وصاعي
والذي في البلادِ نصّي وصاعي
هذه رقصتي وشوكةُ حبري
وعيونٌ قميصُها بردُ ساعي
فاخطفوا صورتي حياتي بريدٌ
وشهودي لِبانُ ثدي الرّضاعِ
وشهودي لِبانُ ثدي الرّضاعِ