وقبلتُ من شيخي الهـوى
فعجـزتُ
ردّ التحيـةِ يـا أخــي فبكـيـتُ
لكنـنـي والله يشـهـدُ حـالـتـي
لمّا عرفتُـكَ
مـا رحلـتُ
بقيـتُ
في ملمـح الإكثـارِ مـن شرفاتـهِ
أجني القطوفَ
ومـا أنـا
وجنيـتُ
رصفَ الحنينِ على اللغاتِ
وحيرتي أني ذهبـتُ إلـى الغِـوى
فغويـتُ
في ظـلِّ حرفـكَ لـي ولادةُ أنفـسٍ
تمشـي إليـكَ
وهالهـا مـا كنـتُ
كنتُ انتظار السيـفِ فـي إيقاعهِ
من برقـهِ سبـق الهـوى فجننـتُ
خذْ من أخيكَ إلـى الخطابـةِ مقلـةً
ومـن الشواهـدِ أنَّ فيـكَ ولــدتُ
بابان لي
بـابٌ إلـى قلـب الـذي
فركَ الصدى عن حاجبـي
فلمعـتُ
بـابٌ إلـى إيثـار نفـسِ حبيبتـي
وحبيبتي
وعلـى الرضـابِ غفيـتُ
ورضيتُ أن أحتال في الحرف الـذي
سمّـى الورودَ حبيبةً
وقصـدتُ
ما للجـوارح فـي الريـاح حدائقاً
إلا الــذي أمليـتُـه،
ورويـــتُ
أنـتَ ابتكـارُ الشهـد فـي نيسانـهِ
أنتَ ابتكـارُ الحـرفِ منـذ ولـدتُ
خذني إلى ميـزانِ عطفـكَ، والـذي
برأ الهوى
إن غبتَ
غبتَ
سقمـتُ
يا من نثرتَ على الرصيـفِ لهيبهـا
وحذفتَ معنى البوح حيـن حذفـتُ
أنثـى تُعـمّـدُ بالحنـيـن ثيابـهـا
أنثى وتفعل في الهـوى مـا شئـتُ
هي دورة التكويـن نافـل صدرهـا
أمٌّ
حبيـبـةُ
جــارةٌ
أو أخــتُ
فارمـحْ بشعـرك آيـةً لجمالـهـا
أرْمَحْ بنحـل الحـبِّ أيـن جَهِـدتُ
تأتِ الصبايـا فـي المرايـا وجهـةً
يا شاعري فاقرأ هناك ذويتُ
طفلاً ليحبو فـي الهـوى فأخذتنـي
للنـاي
كنـتَ رسولـهُ
أو كنـتُ
أبْلِغْـهُ مـن عرفانـهِ سبـل الهنـا
لأعـود أنحـتُ
والجسـارة نحـتُ
يـا حـبّ بلّـغ صبـرَهُ لرسولهِ
واقـرأ عليـهِ رسالتـي
لـو مِـتُّ...!!