أمليتَ لي قلقي
فزانـكَ، وانمحى
عن بؤرةِ الإيقاعِ
فانْـهِ تصفّحـا
وأدرْ إلى النايات شهقـاً ريحهـا
يأتِ الصدى من أخمصيهِ تقرُّحـا
وانْـهِ التناهي للكـلامِ سبيلهُ
تلمحْ بذي الشأنيـن قرنـاً أملحـا
وأنِلْ نجوم الكـأسِ سِرْبـاً علّهـا
تلقَ الجوارح ما علاهـا أو دحـا
إنْ كنتَ جرحاً ينبري من قوسـهِ
فالأرضُ يُشرق غيمُها رأد
الضحى
فهنا
هناك
هما
أنا فـي سيـرةٍ...
أرثي لحالي لو تعقّـل أو صحـا
فالكائنـاتُ غمامـةٌ فـي سيرهـا
يمشي الهـواءُ تقلّبـاً وتمرجُحـا
هذي نوارسُ حيلتـي فـي لقطـةٍ
لم تمشِ للبحـر انتباهـاً مُربِحـا
حتى يراها فـي النعـاس أسيـرةً
تشكو الرؤى
أو تستدير، إذا محا
زَنْدُ الجمالِ مـن التخيّـلِ جمـرةً
في نارها يفنى الجمـالُ تفصّحـا
فأقم هناك كما
أنا فـي شمسهـا
يا ليلُ،
وافتـحْ للغوايـةِ مَسْرَحـا
لأرى الفتاةَ البكرَ فـي خطواتهـا
يحيا الحيـاءُ مؤانِسـاً وموشَّحـا
أبكيتُ حرفي حين خنتُ تصفُّحـي
ولزمتُ كأسي حين إيقاعي صحـا