عفَّ الفتى إذ عفَّ قلبُ الرائي
فاستملحي
الأشياءَ في الأشياءِ
هذا مصابُكِ، أم لفيضِ محبّتي
أسقيتُ
نفسيَ جذوةَ الصهباءِ
لم تعزفي خوفي، وجسمكِ طارحٌ
لم تعزفي خوفي، وجسمكِ طارحٌ
قلقي على إرباكهِ المتنائي
لو غيضَ هذا الرحمُ، أينَ مصبُّهُ؟
لو غيضَ هذا الرحمُ، أينَ مصبُّهُ؟
هل
وسوسَ الإيقاعُ للغرباءِ؟!
فدعي الكتابةَ عن جهاتكِ كلّها
فدعي الكتابةَ عن جهاتكِ كلّها
فأنا
حزمتُ لطينها إسرائي
حتى إذا نبسَ النهارُ بضوئهِ
وأعاد لي من بهجةٍ أسمائي
جرّمتُ وقتي عن عهودٍ خلتُها
نزفاً تضاءُ بما يسرُّ الرائي
هذا صباحٌ صالحٌ، وسؤالُهُ
هل مرَّ بعدي صفوة البؤساء؟
أمْ حزّ رأس الحرفِ تاركُ أهلهِ
ونجا، فأملحَ في الغواية مائي
خصمانِ إذ ولجا النهارَ تيمّناً
خصمانِ إذ ولجا النهارَ تيمّناً
جذبَ الغريبُ حمامةَ الشهداءِ
وانحازَ للمنفى، استوى، فأظلّهُ
وانحازَ للمنفى، استوى، فأظلّهُ
ماءٌ رغى في شهوةِ الرّقباءِ
وهناكَ لو حبسوا دهونَ غوايةٍ
وأجارَ ناقتهُ فتى الإغواءِ
استعملا نونَ الوقايةِ، واخلدا
فالجنُّ لا يقوى على الشعراء!!
وهناكَ لو حبسوا دهونَ غوايةٍ
وأجارَ ناقتهُ فتى الإغواءِ
استعملا نونَ الوقايةِ، واخلدا
فالجنُّ لا يقوى على الشعراء!!
ولقد صحا خوفاً يراقبُ سرّهُ
وجثا على أرجوحة الرمضاءِ
قال افرشا خدَّ
السماءِ كتابةً
فالحبو أوّلُ سيرةٍ للرائي
وأنا مكثتُ العمرَ أطهو عالَماً
خلو الغيومِ أمدُّهُ بشوائي
لكنّهُ يُغرى ويفضحُ جانباً
للناسِ أن يسترشدوا إصغائي
وجمحتُ كالماءِ العليِّ غزارةً
فاختارَ لي، مجرًى من الأعباءِ
لكنّهُ يُغرى ويفضحُ جانباً
للناسِ أن يسترشدوا إصغائي
وجمحتُ كالماءِ العليِّ غزارةً
فاختارَ لي، مجرًى من الأعباءِ