رقصة الطبّال



ليلٌ

وأحزمةٌ

وبعضُ خيالِ

جلسوا

فأخّرَ خلوتي تجوالي

عاينتُ إذ أقبلتُ شمسَ مرارتي

فأتمَّ شهقة أضلعي موالي

وَكَنَسْتُ أيامي بريشة شاعرٍ

خاطتْ عليهِ الذنبَ إبرةُ خالي

لم أستطعْ سحبَ الفتاةِ

وكان لي

أنْ أشتهي كأس الحياةِ دوالي

إذ ذاكَ سرّبني إلى خوفي وما

خفَّ القطا عن سيرتي ومآلي

سأذيعُ سرَّ قصائدي

يومي غدا

في البيتِ يشبهُ رقصة الطبّالِ

في البدءِ ضارعني الجمالُ مكمّماً

تحتَ الرمالِ بحزمةِ الأقوالِ

فجذبتُهُ من كوكبٍ

....أعلى لهُ

ميزانُ هذا الشيْبِ تحتَ عقالِ

وطنٌ تخيّرني بكاملِ نبضهِ

ودنا يلفُّ حجابَهُ بشمالي

ورأيتُ قصفَ حقائقي

فلزمْتُها

عند الرجوعِ

عن الصدى بالقالِ

وهناك حرفةُ ناظمٍ في جبّهِ

سلكَ الرصيفُ غبارَهُ المتوالي

وهنا من الأشياءِ أسماءُ الفتى

لم ينتهِ من خمرهِ

فبدا لي

كالرّيش في أبد الرياحِ معلقاً

أو في ظلالِ الماءِ بين سلالِ

أنا ما ولدّتُ وفي دمي أهزوجةٌ

لكنْ علِمتُ بأنَّها أحمالي

فحذفتُ صائتَ حرفها

وقذفتُهُ

في نبعِ سرد العينِ 
في المِخيالِ

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x