لَمْ تَكُنْ راحِلة



لَمْ تكُنْ راحلةْ
غيرَ أنَّ الطَّريقَ التي أَرْشَدَتْها إلى رَسْمِها
غالباً ما تكونُ
خُطىً ناحِلةْ
فأَثيبوا إلى غيِّكمْ
واسمعوني
رأتْ في المنامِ قصاصةَ ريحٍ
وغربالَ ماءٍ
وبئراً تَجلُّ عَنِ الوصفِ
كانت تُعارضُ صبرَ الرجالِ
فأَوْهَمها خوفُها
أنَّ في سَلَّةِ الغَيْبِ غَيماً
وبعضَ صَدى
فاسأَلوها
لماذا إذنْ أَوْقَعَتْ حُلْمها
في الطَّريقِ إلى صُورةِ قاحِلَةْ ؟!
واسأَلوها
لماذا تَنَزَّلَ غيبُ السَّمواتِ والأرضِ
في رَحْمِها وانتهى
لِبُلوغِ المقامِ على راحِلَةْ؟!
غالباً
غالباً
صَدِّقوني
هو الموجُ يهدأُ
لَمَّا أُضيفُ إلى عمْقهِ ساحِلَهْ!


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x