حُمِّلتُ أوزاراً على مقياسي
وأتيتُ يُسْعِفُني هوى حُرّاسي
فرَسَمتُ في تدوينِ ريحيَ غفلةً
فشكا ظلامُ الليلِ من نبراسي
هي في المطالعِ صورةٌ أخّرتُها
إذ جئتُ أرقبُ سيرتي ومقاسي
وهيَ المطالعُ بعد سَرْدِ غروبها
وقيامة الأحلافِ في أنفاسي
يا ليلُ، يا حبل الخطى...، ماذا ترى
من دهشةٍ وقعتْ على الأقواسِ
قمْ، والتمس حُلمي، أنا إيقاعُهُ
وهواءُ قافيتي نبيذُ حواسي
خاطبتُ رأسي، يا مدارَ مرارتي
هل يرتوي ألمي من الإيناسِ
حُمِّلتُ أوزاراً ومن أفرانها
فكَّ الغرابةَ، واشترى وسواسي
منْ كان يحملُ في المقام كتابهُ
ويرومُ حقل قصيدة الأعراس
هل يقتفي قَدَمي، ويحمل نبضَهُ...،
ويموجُ ، بعد هروبهِ في كاسي؟!
ويموجُ ، بعد هروبهِ في كاسي؟!