حمالة حطبا

حمالة حطبا


حمّالة حطبا
وتسلكُ دربها
وتبيتُ بعد الزلزلةْ
وأكادُ أرسمها بلا لونٍ
وضاع الحبرُ منشوراً على ضوءٍ
تجلّى صمتُهُ بالجلجلةْ

هيَ شطحةٌ في كلِّ ريحٍ مُرسلةْ

ما كان يرقصُ في الخباءِ
دمُ المرافئ
ما احتفى ولدٌ برقصتهِ
وما جلبتْ رياحُ البيدِ
وجهَ المسألةْ

نفرٌ من الجنِّ ارتقى في الصّمت
قلتُ لعلّهُ يغفو 
على حبرٍ تضاعفَ
واحتفى بالريحِ
قلتُ لعلّهُ سوّى بلاداً 
من رجومِ الطائراتِ 
فآذنتْ لغتي
دخول البوصلةْ

حمالة حطباً بريحٍ مُهملةْ
جاوزتُها
وأتيتُ أقراني
وسوّيتُ القناديلَ الأخيرةَ
آيةً للمرحلةْ

المقال السابق أحداث متلفزة
المقال التالي مَجرى الكتابة

كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • مَجرى الكتابة كُنْ كالندى هذا شتاتكَ في عيوني يا منْ ترجّلَ عن دمي ليلاً  وغادر في ظنوني كُنْ…
  • الصورة الصورةُ ناقصةٌ ومداها هذا الشِقُّ الواضحُ فانظرْ في المرآةِ تجدْ وجهاً آخرَ للماءْ!! ال…
  • ولدتْ هنا في نصّ مرآتي هي عائدةْ وأنا كذلك باتجاه الشمسِ أحمي جرّة الليمونِ  من خبط الكلام هي عائدة وأن…
  • ابتكار المعاني الجلوسُ على البابِ لا يجعل المرءَ أكثر وعياً لهذا أرى الذاتَ تفرشُ أضلاعها  عند نافذة …

0 Comments: