حمالة حطبا


حمّالة حطبا
وتسلكُ دربها
وتبيتُ بعد الزلزلةْ
وأكادُ أرسمها بلا لونٍ
وضاع الحبرُ منشوراً على ضوءٍ
تجلّى صمتُهُ بالجلجلةْ

هيَ شطحةٌ في كلِّ ريحٍ مُرسلةْ

ما كان يرقصُ في الخباءِ
دمُ المرافئ
ما احتفى ولدٌ برقصتهِ
وما جلبتْ رياحُ البيدِ
وجهَ المسألةْ

نفرٌ من الجنِّ ارتقى في الصّمت
قلتُ لعلّهُ يغفو 
على حبرٍ تضاعفَ
واحتفى بالريحِ
قلتُ لعلّهُ سوّى بلاداً 
من رجومِ الطائراتِ 
فآذنتْ لغتي
دخول البوصلةْ

حمالة حطباً بريحٍ مُهملةْ
جاوزتُها
وأتيتُ أقراني
وسوّيتُ القناديلَ الأخيرةَ
آيةً للمرحلةْ

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x