أعودُ وليـس مـن وجـهٍ مُقنّـعْ
بـأنّ المـاءَ يجمدُ إذ يُجَـمَّـعْ
فَعُدْ مثلـي إلـى قلب
البرايا
وقلْ يا صاحبي جئنـا لِنُصْـرَعْ
على باب القصيدةِ فـي المرايـا
ونسفر عن خطى الموتِ المبرقعْ
فذا سُكْري بحـدِّ الغيـبِ بحـرٌ
وفيهِ ملاحـةُ المعنـى، وأمتـعْ
فعدْ يـا صاحبـي للنّـومِ مثلـي
وخذْ قِسطاً من الجرجير، واخضعْ
لأن بنـاتَ حــوّا مُقـمـراتٍ
وليس لغيرهـنَّ النـورُ يُشـرعْ
إذا ما فـرّ مـن كبـدِ المنافـي
وراحَ يـؤمُّ جارتـهُ، ويـركـعْ
لهذا جئـتُ بالحـرفِ المـدوّي
أنا ما عدّتُ مـن ذنبـي المقنّـع
فكلُّ غِوايتـي
ليلـى
ونجـوى
ونصفُ غوايتي في العينِ
ترتـعْ
رأى حدْسي المساءِ
وقد تهادى
إلى سرِّ الحقيقةِ كيفَ يهجـعْ
هنا في قلب إيماني اقتـداري
أنا يا أسرتي
ما
لي
لأفـزعْ
إذا صعدَ المرفّلُ في جواري
وباتَ بقلبِ راحلتي المصرّعْ
فإنْ يكُ قد نسيتُ هنـا جنانـاً
فلا أنسى الرؤى
فالقلبُ منبـعْ
فنبرُ قصيدتي مـن شاهديهـا
تقيم مدادهـا روحـاً وإصبـعْ
أرى سَبْقَ الرؤى لا حـدَّ فيـهِ
فكلُّ جواهري...،
منهـا تُرصّـعْ
كأني مذ جمعتُ الليلَ حـرزاً
تباهى الطيرُ في عزفي وقطّعْ
مفاعيلـن
مفاعلتـن
فعولـن
حماها الشعرُ وافاها بأربـعْ
ولكنَّ الخليـلَ غفـا وقسّـمْ
وزريابُ انتهى حتـى تمنّعْ
يقـودُ ربابتـي وتـرٌ لتحيا
ويمضي شارداً للشدو يصدعْ
طنين النحل في عين المرايا
ويرقبُ ما الذي يجري وينفعْ
يُلوّنُ في الكـلامِ غيـومَ نفـسٍ
ويسترُ عُريها المطـرُ المصنّـعْ
فتلك الكاسياتُ إذا تهادى
وأسكرهـا هـواءُ ابـن المقفّـعْ
رجعتُ غوايةً لأعيش أخرى ً
وأقضي ساعة الموت المرصّعْ
بأبياتِ الخليـلِ
وفـي كلامـي
خفيفُ الظـلِّ ينـأى ثـمَّ يهجـعْ