مرثاة النهر

لَمْ أرثِ النهر
ولَم تمسكْ مرثاةُ النهر
منازل ريحي

كان ورائي غيمٌ مكتظٌ بالماء
ولا يبرح مثوايَ
لهذا أنزلتُ النورس
عن قوس ضريحي

هدهدني
وأنا مسلوبٌ من يمنايَ
ولا أملكُ إلا مرثاة النهر
وبعض رياحٍ
والضالع في الورد مديحي!

لَم أرثِ النهر
ولَمْ يفلتْ من قبضة روحي!


المقال السابق منازل الورد
المقال التالي ومرآتنا جامعة

كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • قمر المشتهى اطلبي ما تشائين قمرَ المشتهى والعناقيدَ إذ يَبْرُمُ الشّهدُ فيها سماء الحنينْ اطلبي ما …
  • صاحب الظل كأنكَ ما كنتَ لي ولا كنتَ تشبهُ أشجارنا وما كنتَ تمشي إلى باب داركْ! كأنكَ ما كنتَ لي و…
  • مسيرة الألَمْ ولألفِ عامْ الشعرُ يُسكَبُ من أصابعهِ على مرأى الغمامْ ولألف عامْ كَوَّنتُ من أنسابهِ ا…
  • منازل الورد إذا مرَّ قوسُ الندى في يديكَ وسوّى الورودَ ربيعاً فلا تكتب الحزنَ ذكرى ولو مرَّ قوس ا…

0 Comments: