منازل الورد


إذا مرَّ قوسُ الندى
في يديكَ
وسوّى الورودَ ربيعاً
فلا تكتب الحزنَ
ذكرى

ولو مرَّ قوس الردى
ذات يومٍ عليكَ
وسوّى الصدى خمرةً
في احتفالي لديكَ
فكنْ مثل نهر السماءِ
يؤثّثُ ذكرى!
وإنْ مرَّ قوس الثرى
بعد غدْ
فلا حاجة للخروجِ
من الأرضِ لي
ولا حاجة للمديح
يضمّدُ حلمكَ جَهْرا
فقد سيقَ بي باتجاهي
فأحصنتُ نفسي من اللازوردْ
وكنّيتُها يا إلهي
منازل وردْ!


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x