منازل الورد

إذا مرَّ قوسُ الندى
في يديكَ
وسوّى الورودَ ربيعاً
فلا تكتب الحزنَ
ذكرى

ولو مرَّ قوس الردى
ذات يومٍ عليكَ
وسوّى الصدى خمرةً
في احتفالي لديكَ
فكنْ مثل نهر السماءِ
يؤثّثُ ذكرى!
وإنْ مرَّ قوس الثرى
بعد غدْ
فلا حاجة للخروجِ
من الأرضِ لي
ولا حاجة للمديح
يضمّدُ حلمكَ جَهْرا
فقد سيقَ بي باتجاهي
فأحصنتُ نفسي من اللازوردْ
وكنّيتُها يا إلهي
منازل وردْ!


المقال السابق مسيرة الألَمْ
المقال التالي مرثاة النهر

كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • باتجاه قصيدة أخرى لغتان في فوضى القصيدةِ لا أخالُ بأنني أوسعتُ حرفَهما دما لغةٌ إلى نارِ الأصابعِ وهيَ تسعى …
  • ثنائية الصوت والصدى نهرانِ في قلبِ الفتى عَبَرا سهول الحبِّ في ترنيمةٍ فتصدّعا نهرانِ في تشكيلة المعنى وحتى …
  • حكمة صافية ربما تغفر السنبلةْ ما يُسمّى انحناءً إذا مرّتْ العاصفةْ! ربما لا تعيق امتدادي على الأرض …
  • ما لَمْ يكن ما لَمْ يكن لولادتي معنى وينمو في شتاتي ما لَم يكن لحكايتي مبنى وسيرة عاشقٍ لعروج ذاتي …

0 Comments: