ولألفِ عامْ
الشعرُ يُسكَبُ من
أصابعهِ
على مرأى الغمامْ
ولألف عامْ
كَوَّنتُ من أنسابهِ
التاريخَ
يدفع بالتراب إلى
الأمامْ
ها أنتَ مستترٌ بخيمتكَ
الأخيرةِ
تقتفي أثر الخيامْ
لا فرق بين الأمس واليوم
الذي
بيديكَ يثني برقهُ
وغداً يرتّلُ ما يشاءُ
من الكلامْ
جزعتْ على أيامكَ
الأولى
حياةٌ لَمْ يفارقْ بحرها
ولدُ الزحامْ!
0 Comments: