أرض الكلام



في كلِّ ما يُبنى
على أرض الكلامِ
تركتُ في الحاناتِ ما يُبنى
مِنَ اللغةِ
لأمرَّ مِنْ باب الأهلَّةِ
ناقِشاً لوني
وأسئلتي!

في كلِّ ما يُبنى
على أرض الكلامِ
جَلَبْتُ مِنْ رؤيا التصوُّفِ
جَلْبةً أخرى
وكنتُ أخاف مِنْ إيقاع معجزتي

عُدْنا
كما كُنَّا حفاةً في ضُحى الوقتِ

في الضمَّةِ الأولى
هَرَبْنا نحو باب الليلِ
كالمشكاةِ في النَّحتِ
في الضمَّةِ الأخرى
جَزعْنا مِنْ فضاء يطردُ الفوضى
فصيَّرَنا الهوى في كلِّ ما يُبنى
كلاماً بالغ الصمتِ


ما سرُّ هذا اللونِ
في الورد الذي ينمو على مَهَل
يُسمَّى في الهوى أنتِ؟
وكأنّهُ في كلِّ ما يُبنى
نشيد البرزخ الغافي على موتي
وكأنَّهُ الصلصالُ لو يُبنى
على مطرِ الكلامِ
لكانَ رسولَ الناي في لغتي


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x