في السهل آثارٌ من النسيان

  

في السهلِ آثارٌ مِنَ النسيانِ

قلت أعيد مسألة التراث إلى الترابِ

فصدَّني جاري عن الفرجِ القريبِ

فقلت أخرج مِن فضاء الأمنياتِ

إلى الوعورةِ أمتطي خيلي

في السّهلِ أعمامٌ يجيدونَ القراءةَ

والسؤالَ عن الضميرِ

إذا نما خبرٌ عن الماضي المفتَّتِ

خلف قيد الأرجوانِ

يعمّدون فخاخهم

في كلِّ ناحيةٍ لأجلي

في السّهلِ أخوالٌ رأوا لحمي

وما عرفوا

بأنّيَ ابن أختٍ زوَّجوها خلسةً

عمَّات ما قيَّدنَ لي شبرًا مِنَ الدكانِ

ما سجَّلنَ لي اسمًا على السور العنيدِ

ولَم يجهّزنَ الطراوةَ يا أبي

فيما رحيلكَ عن مجالستي وأُنسي

في السَّهلِ خالاتٌ

وأوراقٌ معبأةٌ بريح الزعفرانِ    

وقد تداعى الجمع في الزمنِ الغريبِ

على مكاني

هذا أنا -يا قمح مَهما اسودَّتِ الدنيا

على أبنائها-

... حوراني

 

 

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x