لغة النهار

 

ولستُ أرحلُ

إلا أنَّ لي لغةً  

يصوغُ منها الندى

قلباً

ومُعتقدا

فيها يزورُ الفتى قدّيسَها، ولهُ

إذا أعادَ لها الإيقاعَ مُلتحدا

أنْ ينحني لحمامٍ في تجاورهِ 

أو ينثني مثل هذا الغصنِ

منفردا

 

سوَّيتُها مِنْ رفيفِ الوجدِ

فانسكبتْ

روحاً

وأعلَتْ حضورَ الشوقِ مُبتردا 

 

صَبّارتانِ على روحي

ومعجزةٌ  

وعينُ أنثى رأتْ في حلمها حسدا

أخَّرتُ غايتها عن جملةٍ

فإذا قرأتَ أوّلَها

فاعزفْ لها مددا

 

ما كنتُ أنبشُ في معنايَ لي سندا

ولا أُخالفُ عن معنايَ لي سندا

فالحُبُّ مِنْ قَصَبِ النيرانِ خلوتُهُ 

 تُشجي القلوبَ

ولَمْ أُخبرْ بهِ أحدا

 

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x