لغة النهار

 

ولستُ أرحلُ

إلا أنَّ لي لغةً  

يصوغُ منها الندى

قلباً

ومُعتقدا

فيها يزورُ الفتى قدّيسَها، ولهُ

إذا أعادَ لها الإيقاعَ مُلتحدا

أنْ ينحني لحمامٍ في تجاورهِ 

أو ينثني مثل هذا الغصنِ

منفردا

 

سوَّيتُها مِنْ رفيفِ الوجدِ

فانسكبتْ

روحاً

وأعلَتْ حضورَ الشوقِ مُبتردا 

 

صَبّارتانِ على روحي

ومعجزةٌ  

وعينُ أنثى رأتْ في حلمها حسدا

أخَّرتُ غايتها عن جملةٍ

فإذا قرأتَ أوّلَها

فاعزفْ لها مددا

 

ما كنتُ أنبشُ في معنايَ لي سندا

ولا أُخالفُ عن معنايَ لي سندا

فالحُبُّ مِنْ قَصَبِ النيرانِ خلوتُهُ 

 تُشجي القلوبَ

ولَمْ أُخبرْ بهِ أحدا

 

المقال السابق أصدقاء

كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • قلتُ ما يُبكي سيُبكي                  &…
  • في الشارع في الشّارعِ أطفالٌ يلتَحِفونَ العَبَثَ اليوميَّ  وَيَنْتَصِرونَ على لغةِ الفوضى  والشّ…
  • طفل الحياة أَقَلّ انتياهاً وأكثر رُؤيا وما زالَ في الطّينِ شِقٌّ أحاولُ أنْ أَدْخُلَهْ   أَقَلّ نُ…
  • وأطفالُنا مُتعبون وأطفالُنا مُتعبونْ وقيثارةُ الأرضِ تَمْرُقُ مثلَ الحِصانِ على ريحِ قلبي ولكنَّ أطفالَنا نائمون…

0 Comments: