قمر المشتهى


اطلبي ما تشائين
قمرَ المشتهى
والعناقيدَ إذ يَبْرُمُ الشّهدُ فيها
سماء الحنينْ

اطلبي ما تشائين
سيدة الوقتِ
هذا دمي لا يموت
وليس لهُ أنْ يسفَّ التراب الحزينْ

اطلبي سلسبيل خطاي
ونامي على وردة الياسمينْ!
حلُمٌ أنْ تكوني معي
هنا في مداري
وأنْ تطلبي شرفة الشعر يوماً
وأنْ تشتهي حاجةَ الأوّلينْ

شقيّان نحن
ولَمْ تنتمِ الأغنياتُ
لهذا الذي رسمهُ باسمهِ في بلادي
كنتُ في الحبِّ أوصلُ حبل الثرى
قبل ليلٍ من الفضة المشتهاةِ
بجرحٍ يسيلُ إلى الأرضِ
من طائرٍ في الرمادِ
لأصعدَ نحوكِ
إذ أنتِ في آخر العمر
تمشين وحدكِ
لا حارسٌ في غياب الطيورِ
ولا حاجةٌ لسؤال الأنينْ!

المقال السابق
المقال التالي

كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • هنالك حيث أنا مُحتمل بعيداً هنالكَ حيث أخي سلّةٌ للبهاءِ  وحيث الندامي يصلّون خلفي وينسحبون تباعا لأنّي خ…
  • ما لَمْ يكن ما لَمْ يكن لولادتي معنى وينمو في شتاتي ما لَم يكن لحكايتي مبنى وسيرة عاشقٍ لعروج ذاتي …
  • ولأنّها لغتي يعطيكَ جملتهُ ويركضُ تركض الكلماتُ في شفتيهِ ولعلّها انتبهتْ إليهِ ولأنّها لغتي سأدفنُ حاج…
  • مائدة الظل وحيدٌ ولَم يجترح للحياةِ من الموتِ إلا رفاتهْ! توحّد فينا الترابُ فزفزم تبرُ الحصى في ال…

0 Comments: