الخطيب يصدر أعماله الشعرية في ستة مجلدات

 

الغد-أحمد التميمي

إربد - صدرت حديثاً عن دار الجنان للنشر والتوزيع في عمان، الأعمال الشعرية للشاعر أحمد الخطيب، في ستة مجلدات.
يضم المجلد الأول، وكتبت قصائده بين العامين 1978-1999، وجاء تحت عنوان "مزامير الورد وذاكرة الماء" المجموعات الشعرية: أصابع ضالعة في الانتشار، حاجز الصوت، أنثى الريح، اللهاث القتيل، مرايا الضرير، لا يقل الكلام، أرى أنه ليس في حلمه، وأيامه الأسبوع يكتب شمس غايته"، وجاء المجلد في 500 صفحة من القطع الوسط.
 
 
ويضم المجلد الثاني، وكتبت قصائده بين العامين 2000-2009، وجاء تحت عنوان، " هكذا مر بي صاحب الحال"، ويضم المجموعات الشعرية: "رفعت خيالي إلى سكرتي، أحوال الكتابة، وما زلت أمشي، باتجاه قصيدة أخرى، حمى في جسد البحر، ولا تقل للموت خذ ما شئت من وقت إضافي"، وجاء المجلد في 500 صفحة من القطع الوسط.
فيما يضم المجلد الثالث، وكتبت قصائده بين العامين 2010-2014، وجاء تحت عنوان "سيوقع الأمي خلف قصائدي"، المجموعات الشعرية: "حارس المعنى، ماذا تقول الريح للمرآة، كما أنت الآن كنت أنا"، وجاء المجلد في 503 صفحات من القطع الوسط.
أما المجلد الرابع، فكتبت قصائده بين العامين 2014-2017 وجاء تحت عنوان "ممارسة الركض ليلا"، وضم المجموعات الشعرية: " هذه سبلي وأيامي، في المتخيل أتخيل، حمام زاجل لديك الجن الحمصي، وجاء المجلد في 475 صفحة من القطع الوسط.
وضم المجلد الخامس، وكتبت قصائده بين العامين 2017-2021، وجاء تحت عنوان" منازل خاصة لترجمة الأحوال" المجموعات الشعرية: "جبل خافت في سلال القُرى، قميص الأثر، أجراس الأيام الموعودة"، وجاء المجلد في 500 صفحة من القطع الوسط.
فيما ضم المجلد السادس وكتبت قصائده بين العامين 2021-2022 وجاء تحت عنوان "يرى الصقرُ أجنحة في الهواء"، المجموعات الشعرية:"كواشين صالحة للحياة، تغريبة حارس المعنى، أوغلت بالتشبيه فانكسرت مرايا"، وجاء المجلد في 474 صفحة من القطع الوسط.
على الغلاف الخلفي كتب الشاعر العراقي د. هادي النهر، "من منجزات الشعر الأردني المعاصر الشاعر أحمد الخطيب، ففي شعره فيض من الريادة، والتجديد، والجدية، شعره شعر الأحياء الحية، وموسيقاه آسرة، وإيقاعاته ألوان متداخلة ودوائر ساطعة، قائمة على امتدادات المعاني التي رسمتها تجارب حياتية، وفكرية، وثقافية، ولغوية هائلة، ومريرة، حيث يبدأ هذا المبدع دائماً من الكلمة الفيّاضة بالدلالة والإيحاء، وينتهي عندها، وتبقى الـ( أنا) الفاعلة، والتجربة المعمقة: الوعي بالإنسان والعالم تنتج نصوصاً شعرية تؤكد ماهيات متحركة قائمة في السياقات اللغوية: ماهية الإنسان، والأشياء، والعلاقات، يسيطر شعر الخطيب عليها لا ليسجنها بإسقاط دلالاته عليها، ولا ليسلب أحلامها، ولكن ليخترق بها مؤسسة اللغة، وغياب الوعي الإنساني المؤهل للبحث عما وراء الكلمات من دلالات وإيحاءات".
يذكر أن المجموعات الشعرية صدرت في، "الأردن، لبنان، سورية، الجزائر، والسودان"، ويشار إلى أن الشاعر الخطيب حاصل على المركز الأول في محور الشعر، مسابقة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وشارك بالعديد من المهرجانات الشعرية المحلية والعربية والدولية، وترجمة عدد من قصائده إلى اللغتين الإنجليزية والصربية.

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x